أكد رئيس الوفد التفاوضي السوري العميد أسعد عوض الزعبي أن رفض الرئيس الأمريكي أوباما القيام بعمل عسكري بري ضد الأسد لم يفاجىء أحداً، فالولايات المتحدة الأمريكية لم تكن إلى جانب الثورة في سورية منذ قيامها.
وقال العميد الزعبي في تصريحات إلى «عكاظ» إن واشنطن هي من رفضت المناطق الآمنة ومناطق الحظر الجوي ورفضت أيضا وصول سلاح دفاع جوي للثوار، مشيرا إلى أن «موقف الولايات المتحدة الأمريكية الجديد ليس مفاجئا، بل هو موقف قديم جديد». وتابع قائلا «نحن لم نعول يوما على الموقف الأمريكي وخصوصا منها الحديث عن دعوة نظام الأسد لتطبيق القرارات الدولية وبدء المرحلة الانتقالية، فالإدارة الأمريكية اتخذت مواقف ضد نجاح هذه الثورة، لأنها لا تريد تغيير النظام الحالي في سورية». وتابع بالقول «الممارسات الأمريكية لم تتوقف عند هذا الحد، بل إن الولايات المتحدة عرقلت الكثير من الملفات ومنها ملف دعم اللاجئين، بالإضافة إلى التضييق على المواطنين السوريين في مسألة التحويل المالي والحسابات المصرفية».
وحول حديث المستشارة الألمانية عن المنطقة الآمنة قال «أستبعد حدوث ذلك، خصوصا وأن الولايات المتحدة الأمريكية قد وضعت عراقيل لرفض إنشاء هذه المنطقة، فالحديث عن هذه المنطقة يحتاج إلى إجراءات، ومن يرد تنفيذها عليه البدء بتطبيق هذه الإجراءات». وفيما يتعلق بمصير المفاوضات قال إن «المجتمع الدولي يتحمل كامل المسؤولية في ما يتعلق بالمفاوضات، خصوصا بعد أن أصدر العديد من القرارات الدولية دون الضغط على نظام بشار من أجل تطبيقها، والجميع يتحدث عن بيان جنيف 1 وضرورة توفير بيئة آمنة ولكن دون أي نتائج على الأرض».
في غضون ذلك، التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد أمس (الإثنين) مع وزير جزائري، في زيارة نادرة لمسؤول عربي لدمشق منذ بداية الأزمة السورية من خمس سنوات. وبحث الأسد مع وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري عبد القادر مساهل مستجدات الأزمة السورية.
من جهة ثانية، كشفت وكالة أنباء «الأناضول» التركية أمس (الإثنين) أن القوات التركية قتلت نحو 900 عنصر من تنظيم داعش في قصف مدفعي وغارات جوية على مواقعه في سورية.
من جهته أعلن نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكي بن رودس، أن الرئيس باراك أوباما قرر أمس (الإثنين) إرسال 250 جنديا إضافيا من القوات الخاصة إلى سورية لدعم حلفاء محليين يقاتلون تنظيم داعش، ليرتفع بذلك عدد القوات الأمريكية هناك إلى نحو 300 جندي.
وقال العميد الزعبي في تصريحات إلى «عكاظ» إن واشنطن هي من رفضت المناطق الآمنة ومناطق الحظر الجوي ورفضت أيضا وصول سلاح دفاع جوي للثوار، مشيرا إلى أن «موقف الولايات المتحدة الأمريكية الجديد ليس مفاجئا، بل هو موقف قديم جديد». وتابع قائلا «نحن لم نعول يوما على الموقف الأمريكي وخصوصا منها الحديث عن دعوة نظام الأسد لتطبيق القرارات الدولية وبدء المرحلة الانتقالية، فالإدارة الأمريكية اتخذت مواقف ضد نجاح هذه الثورة، لأنها لا تريد تغيير النظام الحالي في سورية». وتابع بالقول «الممارسات الأمريكية لم تتوقف عند هذا الحد، بل إن الولايات المتحدة عرقلت الكثير من الملفات ومنها ملف دعم اللاجئين، بالإضافة إلى التضييق على المواطنين السوريين في مسألة التحويل المالي والحسابات المصرفية».
وحول حديث المستشارة الألمانية عن المنطقة الآمنة قال «أستبعد حدوث ذلك، خصوصا وأن الولايات المتحدة الأمريكية قد وضعت عراقيل لرفض إنشاء هذه المنطقة، فالحديث عن هذه المنطقة يحتاج إلى إجراءات، ومن يرد تنفيذها عليه البدء بتطبيق هذه الإجراءات». وفيما يتعلق بمصير المفاوضات قال إن «المجتمع الدولي يتحمل كامل المسؤولية في ما يتعلق بالمفاوضات، خصوصا بعد أن أصدر العديد من القرارات الدولية دون الضغط على نظام بشار من أجل تطبيقها، والجميع يتحدث عن بيان جنيف 1 وضرورة توفير بيئة آمنة ولكن دون أي نتائج على الأرض».
في غضون ذلك، التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد أمس (الإثنين) مع وزير جزائري، في زيارة نادرة لمسؤول عربي لدمشق منذ بداية الأزمة السورية من خمس سنوات. وبحث الأسد مع وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري عبد القادر مساهل مستجدات الأزمة السورية.
من جهة ثانية، كشفت وكالة أنباء «الأناضول» التركية أمس (الإثنين) أن القوات التركية قتلت نحو 900 عنصر من تنظيم داعش في قصف مدفعي وغارات جوية على مواقعه في سورية.
من جهته أعلن نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكي بن رودس، أن الرئيس باراك أوباما قرر أمس (الإثنين) إرسال 250 جنديا إضافيا من القوات الخاصة إلى سورية لدعم حلفاء محليين يقاتلون تنظيم داعش، ليرتفع بذلك عدد القوات الأمريكية هناك إلى نحو 300 جندي.